بسم الله الرحمن الرحيم
أنَهْلِك وفينا الصالحون؟
روى مسلم في صحيحه:
حدّثني حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَىَ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. أَخْبَرَنِي
عُرْوَةُ بْنُ الزّبَيْرِ أَنّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنّ أُمّ حَبيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ أَخْبَرَتْهَا
أَنّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْش، زَوْجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:
خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْماً فَزِعاً، مُحْمَرّا وَجْهُهُ، يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاّ
اللّهُ. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرَ قَدِ اقْتَرَبَ. فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ. وَحَلّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ، وَالّتِي تَلِيهَا.
قَالَتْ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ. إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ.
ورواه البخاري أيضا.