الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج
        

  
التسجيل التعليمـــاتالمجموعات التقويمالمشاركات الجديدة البحث
 

  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات رضا الرحمن.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

  
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تفسير سورة الشرح
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سجل حضورك بنصيحة للمرأة المسلمة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك جوآهـــ~ ــرْ
شارك اصدقائك شارك اصدقائك (تفسير سورة البقرة)32
شارك اصدقائك شارك اصدقائك (تفسير سورة البقرة)31
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لا تنم الا بعد ذكر خمسة اشياء
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ما معنى قوله تعالى( الم يجدك يتيما فأوى) ؟
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الصيام جندي في حمايتك ...... أدخل ادا أردت الجنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اركان الكفر اربعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الهـــــي واسع الكرم
الجمعة فبراير 28, 2014 7:47 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 7:33 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 7:30 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 6:42 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 6:37 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 6:27 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 6:26 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 4:59 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 4:42 pm
الجمعة فبراير 28, 2014 4:16 pm
إضغط علي شارك اصدقائك او لمشاركة اصدقائك!
 



  
منتديات رضا الرحمن :: رضا الرحمن الاسلامي :: السيرة والتاريخ الإسلامي :: مقالات
 

 
  
شاطر
 
  
 شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 7:51 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الصورة الرمزية

البيانات
عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 07/01/2014

التوقيت



الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 
مُساهمةموضوع: شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله  شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 7:51 am



شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله


المقدمة :

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

من الذي عنده شغف بالمعرفة ، وميل على العلم ، وحب في الاطلاع ، وهو لا يعرف ابن تيمية ؟

من الذي لديه همة في المجد ، وعزيمة في الخير ، ورغبة في الصلاح ، ثم لا يعرف ابن تيمية ؟

هل الشمس بحاجة إذا توسطت السماء في يوم صحو أن ينبه على مكانتها ؟ هل القمر في ليلة اكتماله والسماء صافية بحاجة لمن يشيد بعلوه وسنائه ؟

إن ابن تيمية بلغ من الحظوة والرفعة وسمو المنزلة إلى درجة أنه استغنى عن لقب الشيخ ، والعالم ، والإمام ، والمجدد ، وصار أحسن اسمائه أنه : ابن تيمية !

عاشت بعض الدول خمسة قرون ، ثم اندرست وذهبت فلا اثر ولا عين ، ولكن هذا الجهبذ الأعجوبة بقى في ذاكرة الزمان ، وقلب الدهر ، قصة فريدة محفوظة للأجيال ترددها الألسن ، وتترنم بها الشفاء . عاش سلاطين ووزراء ، وأغنياء ، وشعراء ، ثم ماتوا فماتت معهم آثارهم ، وعاش ابن تيمية بلا إمارة ولا وزارة ولا تجارة ، لكن بقى معنا ومع الأجيال من بعدنا حياَ في الضمائر ، ماثلاً في النفوس ، حاضراً في الدروس والمنتديات العلمية ، ومجامع المعرفة ، وصرح الثقافة .

كلما سلكنا سبل العلم ، وضربنا في فجاج الفنون ، تلقانا ابن تيمية ، فهو إمام في التفسير ، حجة في الحديث ، منظر في المعتقد ، مجدد في الملة ، مجتهد في الفقه ، موسوعة في العلوم ، بحر في السير والأخبار ، آية في الذكاء ، أستاذ في العبقرية وسامحني – أيها القارىء الكريم – إن قلت إنه أصبح اشهر من الدولة التي عاش في عهدها !.

ولا نشكوا تقصيراً في حبه – رحمه الله - ، لكنا نستغفر الله إن غلونا في التعلق به ، كيف ننسى أياديه البيضاء وكلما قلبنا سفراً 

فإذا هو بين صفحاته بعلمه وحكمته وفقهه واستنباطه ، وكلما حضرنا حواراً فإذا اسمه تتقاذفه الألسن ، يتقاسمه المتحاورون ، كل فريق يقول : أنا أولى به؟! ..

كيف لا نعيش معه وقد فرض علينا احترامه ، وأمتعنا بحضوره ، وآنسنا بذكره الطيب ؟

كيف لا نحب من احب الله ورسوله صل الله عليه وسلم ؟ كيف لا نتولى من تولى ربه ؟ ،

كيف لا نقدر من قدر الشرع ؟ كيف لا نجل من أجل الوحي ؟ .


نعم عندنا – الحمد لله – من الإدراك ما يمنعنا من التقليد الأعمى والتعاطف الأرعن ، والإعجاب الأحمق ، عندنا تمييز بين الذكي والبليد ، والصادق والكاذب ، والقوي والضعيف ، والصالح والطالح ، فهدانا الله بفضله وكرمه إلى معرفة فضل هذا الإمام وصلاحه وذكائه ونبوغه ونصرته للحق ودفاعه عن الشريعة ، ووافقنا على ذلك بشر كثير من العلماء والمؤرخين وأصحاب السيرة وأرباب الفنون وأصحاب التخصصات والمثقفين من المسلمين والكافرين .


دوائر المعارف تترجم عن دول بصفحتين وثلاث ، ولكنها تتحدث عن ابن تيمية بعشرين صفحة ! ،

المجامع العلمية تذكر المصطلحات في سطر ، ولكنها تتكلم عن ابن تيمية في ثلاثين سطرا ، ولسنا متفضلين على ابن تيمية إذا مدحناه أو ذكرنا مناقبه أو عددنا سجاياه ، لكنه متفضل علينا – بعد الله – بفيض علمه ، وغيث فهمه ، وبركة إنتاجه ، ونور آثاره .

ولن أفضل الكلام عن هذا الإمام فهو بحر لجي لكنه عذب ، وهو محيط هادر لكنه فرات ، وهل يستطيع المرء – ولو أجاد السباحة – أن يغوص في أعماق البحر ، أو أن يهبط إلى قعر المحيط ؟ كلا لا يستطيع ، ولكنه يستطيع – فقط – أن يطل إطلالة ( على ساحل ابن تيمية ) .


غفر الله لابن تيمية رحم الله ابن تيمية ، جزى الله ابن تيمية خيراً ، وشكراً لابن تيمية على ما أهدى وأسدى وأبدى .


ولله الحمد أولاً وأخيراً .
من هو ابن تيمية ؟

يكفي أن تعرفه بهذا الاسم ؛ فإذا قلت ابن تيمية فكفى ، ولا تزد على ذلك أوصافاً ، أهل المعرفة وأهل العلم يعرفون من هو ابن تيمية من خلال آثارة وكتبه ورسائله وجهوده وثناء الناس عليه ، وإنني أعلن – بالمناسبة – حبي لهذا الإمام العظيم ؛ أحببته لصدقه وإخلاصه ، لإيمانه وجهاده ، أحببته لعلمه ويقينه ، أحببته لعمقه ورسوخه :

أحبك لا تفسير عندي لصبوتي *** أفسر ماذا ؟ والهوى لا يفسر ’

وسوف لا أطيل على القارىء بالتراجم التقليدية التي تنقل من بطون الكتب ، فإن فعلت ذلك فكأني ما فعلت شيئاً ، ولم أزد شيئاً ، ولم اضف ألى المكتبة الإسلامية شيئاً جديداً ؛ إنما قصدي أن أعصر ذهني لأستخرج منه الفقه في ترجمة هذا الإمام وفي سيرة هذا العلم – جمعنا اله به في دار الكرامة - ، وزادي في ذلك الحب والمعرفة التي عمرها ثلاثون سنة .

فمنذ ثلاثين سنة وأنا أعيش مع هذا الإمام ، من خلال تراثه المبارك الذي سرى في الأمة حتى قال بعضهم : ترجمت بعض دوائر المعارف للدولة العباسية بخمس وعشرين صفحة ولابن تيمية بأربعين صفحة ! ، 

فانظر إلى دولة عاشت ما يقارب الستمائة سنة ، وحكمها سبع وثلاثون خليفة ، ومع ذلك لم تحظ إلا بخمس وعشرين صفحة ، وقارن بها هذا الفرد العلم الذي لم يتول أي منصب ؛ لا وزارة ، ولا إمارة ، ولم يجمع تجارة ، ومع ذلك ترحم له بأربعين صفحة ،

وأقول : إنني لا أعلم عالماً حظي بالتراجم والكتابة والاهتمام والانشغال بمثل ما حظي به ، حتى إنه ليصدق عليه بيت المتنبي :

وتركك في الدنيا دوياً كأنما *** تداول سمع المرء أنمله العشر

حتى إن بعض الباحثين ذكر أنه قد ألف في ابن تيمية أكثر من ثلاثة الآف كتاب ، ما بين رسالة وكتاب وبحث ورسالة دكتوراه وماجستير وبحوث جامعية .

فيا لهذه العظمة ! ويا لفتح الله على العبد إذا فتح سبحانه وتعالى .. !
طهره في شبابه :

كان ابن تيمية من الصغر في عناية الله عز وجل وفي رعايته ، فلا تعلم له صبوة ، ولا تحفظ له عثرة ، لم تنقل له زلة ؛ لأنه عاش في بيت إمامه وعلم وصيانة وديانة ، فقد رباه أبوه المفتي الحافظ عبدا لحليم ، وكان أعمامه أيضاً من أهل الولاية لله عز وجل ، 

فنشأ بين بيته الطاهر العفيف ، وبيت الله العامر المبارك ، وحفظ كتاب من الصغر ، وتعلم السنة وأخذ الآداب الإسلامية من أهل العلم ، وحفظه الله – الحافظ – عن تهور الشباب ، وطيش الفتوة ، ونزق الصبا ، فعاش عفيفاً ديناً مقتصداً صيناً رزيناً عاقلاً محافظاً على الفرائض ، معتنياً بالسنن ، كثير الأذكار والأوراد ،بعيداً عن اللهو وعن البذخ والسرف واللعب وكل ما يشين الرجال ، وكل ما يخدش المروءة ، وكل ما يذهب الوقار ؛

فصار محل العناية من الأكابر ، حتى كان يعرف إذا مر فيقال هذا ابن تيمية ؛ لاشتهاره بين أقرانه بالجد والمثابرة وحب العلم والبراعة في التحصيل ، وسرعة الحفظ والذكاء ، وجودة الخاطر وسيلان الذهن وقوة المعرفة – رحمه الله –
جده في التحصيل:

نقل المؤرخون وأهل السير أن ابن تيمية كان منشغلاً في كل أوقاته بتحصيل العلم ما بين قراءة وتكرار وحفظ ومذاكره واستنباط وكتابة وتأليف وتعليق ، فلا تراه إلا منكباً على كتاب أو جالساً بين يدي شيخ ، أو مذاكراً للطلاب ، أو مطارحاً لأقرانه وزملائه ، 

فكل أوقاته انشغال من اولها إلى آخرها ، إلا ما كان فيه وقت مباح كنومٍ أو طعامً أو نحو ذلك ، حتى إنه لم يتزوج – رحمه الله – لانشغاله بالعلم والجهاد ونشر الخير في الناس ، ولم يتول أي ولاية ولا مشيخة ولا دار حديث ولا منصب دنيوي ، ولم يتشاغل بالمال ، ولم يذهب في تجارة ، ولا في زراعة ، ولا في أي مهنة من المهن ، 

بل كان - رحمه الله – منكباً على العلم ، ثم إنه لم ينهل من علم واحد ولا من تخصص فحسب ، ولا من فنٍ فقط ، بل تبحر في جميع الفنون فبرع فيها ورد على أصحابها ، ورسخ في الجميع فصار آية وأصبح أعجوبة ًفبتحصيله يضرب المثل بين طلبة العلم ، وسيرته تعتبر نبراساً لمن اراد أن يحصل المعرفة ويبحث عن العلم ، ويصعد في سلم الهمة العالية ، فهو بلا شك قدوة في هذا الباب ، وأسوة حسنة لرواد المعرفة ، وشداة الحق ، والباحثين عن الحقيقة ، والطالبين للعلم النافع .
حفظه :

أما حفظه فحدث ولا حرج ؛ فقد صار ابن تيمية مضرب المثل عند أصدقائه وأعدائه ، واعترف الكل له بأنه أحفظ من رأوا ، وعدوه من الأئمة الكبار في الحفظ ، وليس حفظاً فقط بل حفظاً بفهم ، فكان يسابق حفظه نظره ، 

وكان يعطى الكتاب في صغره فيقرؤه مرة فينتفش في ذهنه ، وذكر عن نفسه أنه يقرأ المجلد – بحمد الله – فيرسخ في ذهنه ، وبذلك حفظ كتاب الله عز وجل ، وحفظ السنة المطهرة ، وحفظ أقوال أهل العلم ، وحفظ الآثار ، وحفظ التفاسير ، وحفظ شواهد اللغة ، 

فكان إذا تكلم أغلق عينيه فسالت قريحته بنهر يتدفق من العلم النافع المبارك حتى قال فيه بعض الشعراء :

وقاد ذهن إذا سالت قريحته *** يكاد يخشى عليه من تلهبه !

وقد نفع الله بهذا الحفظ ؛ فقد تركت ذاكرته القوية المباركة للأمة ميراثاً مباركاً من الكتب النافعة ، وكان يملي عليه أحياناً بعض المجلدات من حفظه في السفر وفي الحبس حيث لا توجد مكتبة لدية فيأتي بالعجب العجاب ، 

وينقل بعض كلام الأئمة بنصه وفصه ثم يعلق عليه ، وربما استدرك ، وينقل الأحاديث من حفظه وينسبها لأصحابها ،

أما القرآن فقد سال على طرف لسانه يأخذ ما شاء ويترك ما شاء فقد حفظه من الصغر حتى أصبح كتاب الله عز وجل عنده كسورة الفاتحة ، مع فهم ثاقب لما يحفظ ، فليس ناقلاً فحسب كما هو شأن كثير من الناس يحفظ المعلومة ثم لا يتصرف فيها ، بل كان يحفظها ويعيها وينزلها ويقدرها حق قدرها ، ويوظفها في المكان المناسب ، ويخرج مها ما شاء الله من الكنوز والعبر والعجائب ، فيأتي بما يشده الألباب ويذهل العقول من الفوائد والدرر والنكات العلمية .



 

 

الموضوع الأصلي : شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله // المصدر : منتدى الفهلوى // الكاتب : رضا الرحمن






توقيع : رضا الرحمن




 

 
  
الإشارات المرجعية
 


  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

 

  
الــرد الســـريـع
..

 
  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الان :37 ( الأعضاء 6 والزوار 31)
 



 شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Loading...