أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن
والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله.
تقرأ بعض كتاباً في البرمجة
اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في فن التعامل مع الآخرين، يقول
لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك، ومعنى هذا أن أي كتاب
يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن الشخصية هي نتاج ثقافة
الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى.
طبعاً هذه كتب بشرية يبقى
تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون الحديث عن كتاب الله تعالى الذي خلق
الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه، فإنه من الطبيعي أن نجد في
هذا الكتاب العظيم كل المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حياته وآخرته.
فهو النور وهو الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي والمستقبل، وهو الكتاب
الذي قال الله عنه: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ
بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:
42].
[b]تأمل قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا
شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ
لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة:
216].
سأترك لك أخي القارئ التفكر في هذه الآية وانظر..........
إن التمسك بالقرآن والمحافظة على
تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان، ويرفع النظام المناعي لديه،
ويقيه من الأمراض النفسية، ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة، إن
القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح![/b]